دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 11 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 11 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 06 نوفمبر 2024, 08:58
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
IKRAM | ||||
AlgeriaB10 | ||||
AMIRA | ||||
رغد | ||||
مرجانة الجنة | ||||
غصن البان | ||||
fatma lyle | ||||
الشهاب المضيىء | ||||
Admin | ||||
faycel |
مرحبا
عدني الا تياس ابدا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عدني الا تياس ابدا
من رحم الفشل يولد النجاح !
إبراهام لنكولن
*فشل في عمله عام 1831.
* فشل في عمله مرة أخرى عام 1834.
* أصيب بصدمة عصبية نتيجة موت زوجته عام 1835، تطورت إلى انهيار عصبي عام 1836.
* فشل في الانتخابات في سنة 1838.
* ثم مرة ثانية في عام 1846.
* ثم ثالثة في عام 1847.
* فشل في انتخابات النواب عام 1855.
* فشل في أن يصبح نائب الرئيس عام 1856.
* فشل مرة أخرى في انتخابات النواب عام 1858.
وبعد كل هذا السجل العامر بالفشل فقد انتخب إبراهام لنكولن رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية عندما بلغ الستين من عمره وهو الذي لخص تجربته في النجاح والفشل بقوله:
[إنك لن تفشل إلا إذا انسحبت]
أيها القارئ الكريم:
إن طريق النجاح لايكون عادة سهلا ميسورا، مفروشًا بالورود والرياحين، والذين حققوا إنجازات باهرة في حياتهم، وخلد التاريخ أسماءهم قد تجرعوا مرارة الفشل طويلاً قبل أن يحققوا هذه النجاحات،
فالنجاح الحقيقي الدائم لا يأتي عادة إلا بعد صراع مرير مع الفشل، وفي ظل ظروف صعبة قد تبعث في قلب الإنسان اليأس والقنوط، وما قصة إبراهام لينكولن إلا حلقة ملقاة في فلاة التاريخ، الذي يثبت لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن ظروف الفشل هي التي تصنع النجاح، وأن النجاح الحقيقي الدائم لا يولد إلا من رحم الفشل، كما يقول كريسي ويتينج مقدم برنامج [سجل النجاح] البرنامج الأشهر بين برامج الإذاعات الأمريكية:
[إن الفشل هو السبيل الوحيد للنجاح، والمثل المعروف [وراء كل عظيم امرأة] ينبغي تعديله بحيث يصبح "وراء كل عظيم سجل طويل من التجارب الفاشلة صنع له النجاح في النهاية" ]
الفشل أقصر طريق للنجاح لماذا؟
قد يتعجب البعض من هذا الكلام، إذ كيف يكون الفشل طريقًا إلى النجاح ؟!
كيف يلتقي هذان الضدان بحيث يكون أحدهما طريقًا للآخر، بل وضرورة لازمة له؟!
والجواب سهل ميسور بحمد الله، ذلك أن النجاح الباهر الدائم يتطلب من الشخص أن تتوافر فيه سمات خاصة، وخبرات متنوعة، لا يمكن أن تتكون في الشخص إلا عبر معاناة الواقع، والاحتكاك الطويل به، وخوض الصراع مع المشكلات والعقبات، ومن ثم يكتسب الإنسان الصفات الإنسانية اللازمة للنجاح الدائم والتي من أهمها الصبر والإرادة والعزم والتصميم، "وأما أصحاب النجاح السهل الذي لم يأت عبر التعب والمعاناة فإنهم سرعان ما يصابون بالإخفاق والإحباط عند أول عقبة تهدد ما حققوه من نجاح"، ومن ثم ما يتحول نجاحهم إلى فشل أو إخفاق ذريع وقديمًا قال العرب:
[ الضربة التي لا تقصم ظهرك تقويك ].
وها هو أديب الإسلام مصطفى صادق الرافعي رحمه الله يشرح لنا ذلك في وحي قلمه فيقول:
[ ما أشبه النكبة بالبيضة، تحسب سجنا لما فيها، وهي تحوطه وتربيه وتعينه علي تمامه، وليس عليه إلا الصبر إلي مدة والرضا إلى غاية، ثم تنشق البيضة فيخرج خلقا آخر، وما المؤمن في دنياه إلا كالفرخ في بيضته، عمله أن يتكون فيها، وتمامه أن ينبثق شخصه الكامل، فيخرج إلى عالمه الكامل ].
بين الماء والزيت
ويشرح لنا الإمام ابن الجوزي رحمه الله في صيد خاطره تلك الحقيقة الثابتة في حوار طريف متخيل بين الماء والزيت، ذلك أنهما كلما اختلطا في إناء ارتفع الزيت على سطح الماء، فقال الماء للزيت منكرًا:
[ لم ترتفع علي، وقد أنبت شجرتك ؟ أين الأدب ؟! فقال الزيت: لأني صبرت على ألم العصر والطحن، بينما أنت تجري في رضراض الأنهار على طلب السلامة، وبالصبر يرتفع القدر ].
فليس هناك نجاح يرتفع به الإنسان في الدنيا والآخرة، إلا إذا سبقه صبر على ألم عصر المحن وطحن والشدائد والإخفاقات، وأما من يريدون السلامة، فإنهم أبدًا يعيشون بالأسفل مع ذاك الماء.
لا تحسب المجد تمرا أنت آكله ** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر
*
إبراهام لنكولن
*فشل في عمله عام 1831.
* فشل في عمله مرة أخرى عام 1834.
* أصيب بصدمة عصبية نتيجة موت زوجته عام 1835، تطورت إلى انهيار عصبي عام 1836.
* فشل في الانتخابات في سنة 1838.
* ثم مرة ثانية في عام 1846.
* ثم ثالثة في عام 1847.
* فشل في انتخابات النواب عام 1855.
* فشل في أن يصبح نائب الرئيس عام 1856.
* فشل مرة أخرى في انتخابات النواب عام 1858.
وبعد كل هذا السجل العامر بالفشل فقد انتخب إبراهام لنكولن رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية عندما بلغ الستين من عمره وهو الذي لخص تجربته في النجاح والفشل بقوله:
[إنك لن تفشل إلا إذا انسحبت]
أيها القارئ الكريم:
إن طريق النجاح لايكون عادة سهلا ميسورا، مفروشًا بالورود والرياحين، والذين حققوا إنجازات باهرة في حياتهم، وخلد التاريخ أسماءهم قد تجرعوا مرارة الفشل طويلاً قبل أن يحققوا هذه النجاحات،
فالنجاح الحقيقي الدائم لا يأتي عادة إلا بعد صراع مرير مع الفشل، وفي ظل ظروف صعبة قد تبعث في قلب الإنسان اليأس والقنوط، وما قصة إبراهام لينكولن إلا حلقة ملقاة في فلاة التاريخ، الذي يثبت لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن ظروف الفشل هي التي تصنع النجاح، وأن النجاح الحقيقي الدائم لا يولد إلا من رحم الفشل، كما يقول كريسي ويتينج مقدم برنامج [سجل النجاح] البرنامج الأشهر بين برامج الإذاعات الأمريكية:
[إن الفشل هو السبيل الوحيد للنجاح، والمثل المعروف [وراء كل عظيم امرأة] ينبغي تعديله بحيث يصبح "وراء كل عظيم سجل طويل من التجارب الفاشلة صنع له النجاح في النهاية" ]
الفشل أقصر طريق للنجاح لماذا؟
قد يتعجب البعض من هذا الكلام، إذ كيف يكون الفشل طريقًا إلى النجاح ؟!
كيف يلتقي هذان الضدان بحيث يكون أحدهما طريقًا للآخر، بل وضرورة لازمة له؟!
والجواب سهل ميسور بحمد الله، ذلك أن النجاح الباهر الدائم يتطلب من الشخص أن تتوافر فيه سمات خاصة، وخبرات متنوعة، لا يمكن أن تتكون في الشخص إلا عبر معاناة الواقع، والاحتكاك الطويل به، وخوض الصراع مع المشكلات والعقبات، ومن ثم يكتسب الإنسان الصفات الإنسانية اللازمة للنجاح الدائم والتي من أهمها الصبر والإرادة والعزم والتصميم، "وأما أصحاب النجاح السهل الذي لم يأت عبر التعب والمعاناة فإنهم سرعان ما يصابون بالإخفاق والإحباط عند أول عقبة تهدد ما حققوه من نجاح"، ومن ثم ما يتحول نجاحهم إلى فشل أو إخفاق ذريع وقديمًا قال العرب:
[ الضربة التي لا تقصم ظهرك تقويك ].
وها هو أديب الإسلام مصطفى صادق الرافعي رحمه الله يشرح لنا ذلك في وحي قلمه فيقول:
[ ما أشبه النكبة بالبيضة، تحسب سجنا لما فيها، وهي تحوطه وتربيه وتعينه علي تمامه، وليس عليه إلا الصبر إلي مدة والرضا إلى غاية، ثم تنشق البيضة فيخرج خلقا آخر، وما المؤمن في دنياه إلا كالفرخ في بيضته، عمله أن يتكون فيها، وتمامه أن ينبثق شخصه الكامل، فيخرج إلى عالمه الكامل ].
بين الماء والزيت
ويشرح لنا الإمام ابن الجوزي رحمه الله في صيد خاطره تلك الحقيقة الثابتة في حوار طريف متخيل بين الماء والزيت، ذلك أنهما كلما اختلطا في إناء ارتفع الزيت على سطح الماء، فقال الماء للزيت منكرًا:
[ لم ترتفع علي، وقد أنبت شجرتك ؟ أين الأدب ؟! فقال الزيت: لأني صبرت على ألم العصر والطحن، بينما أنت تجري في رضراض الأنهار على طلب السلامة، وبالصبر يرتفع القدر ].
فليس هناك نجاح يرتفع به الإنسان في الدنيا والآخرة، إلا إذا سبقه صبر على ألم عصر المحن وطحن والشدائد والإخفاقات، وأما من يريدون السلامة، فإنهم أبدًا يعيشون بالأسفل مع ذاك الماء.
لا تحسب المجد تمرا أنت آكله ** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر
*
مرجانة الجنة- المراقبة العامة
- عدد المساهمات : 131
نقاط : 228
تاريخ التسجيل : 17/07/2011
العمر : 29
الموقع : ملوزة
رد: عدني الا تياس ابدا
بارك الله فيك اختي
AMIRA- المراقبة العامة
- عدد المساهمات : 280
نقاط : 491
تاريخ التسجيل : 01/07/2011
العمر : 25
الموقع : **ملــــــــــوزة**
رد: عدني الا تياس ابدا
بوركتي على الموضوع الرائع
IKRAM- المراقبة العامة
-
عدد المساهمات : 412
نقاط : 470
تاريخ التسجيل : 14/07/2011
العمر : 30
الموقع : بينكم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 02 أبريل 2015, 23:23 من طرف AlgeriaB10
» كتاب رائع في فن التفصيل والخياطة
الخميس 25 ديسمبر 2014, 20:30 من طرف جمال عمر
» ♥●● مخدات رائعة بالابرة والخيط ●●♥
الخميس 16 يناير 2014, 16:44 من طرف salmaWS
» التطريز .....
الخميس 16 يناير 2014, 16:40 من طرف salmaWS
» رسمات للتطريز
الخميس 16 يناير 2014, 16:33 من طرف salmaWS
» مجموعة من الوسائد المطرزة رائعة
الخميس 16 يناير 2014, 16:24 من طرف salmaWS
» أحلى فساتين مطرزة لعيونكم
الخميس 16 يناير 2014, 16:21 من طرف salmaWS
» معانى الشهور والايام
الأربعاء 13 نوفمبر 2013, 18:39 من طرف طاب موس
» القرار المكين
الأحد 09 يونيو 2013, 22:16 من طرف fatma lyle
» أيها الغائبون عنا....( زاد شوقنا إليكم والله )
الأحد 09 يونيو 2013, 21:33 من طرف fatma lyle