بوڤـرة يُشارك في أولى مبارياتـه مـع لخويا ويواجه مغني في نصف نهائي كأس الشيخ جاسم

كأس الشيخ جاسم، حيث شارك 90 دقيقة كاملة في تشكيلة المدرب الجزائري جمال بلماضي، وانتهت المواجهة التي استضافها ملعب سحيم بن حمد بالدوحة دون فائز، حيث افترق الفريقان على التعادل السلبي، غير أن لخويا ضمن رغم ذلك تصدر المجموعة الأولى وبالتالي مروره إلى نصف نهائي المسابقة الافتتاحية للموسم الكروي في قطر.
القطريون يصفونه بـ “السـد المنيع” الذي يُكسّــر الهجمات
أجمعت وسائل الإعلام القطرية لدى تفصيلها في مجريات لقاء لخويا وقطر، على أفضلية الأول في كل جزئيات المباراة بما فيها الدفاعية بفضل ثنائي الدفاع مجيد بوڤرة – دامي طراوري، فالدولي الجزائري أفلح في تأمين الدفاع و«كسر كل محاولات نادي قطر” حسب ما كتبته صحيفة “العرب” الصادرة في الدوحة، وقد كان ضحية بوڤرة اللاعب الدولي القطري مشعل عبد الله الذي حاول عبثا مس قوة حصن طراوري وبوڤرة، بيد أنهما صمدا ولم يمنحا المنافس أي فرصة.
بلماضــي يُريد منـه طريقــة “رانجيرز” في الدفاع والهجوم
عقب نجاح بوڤرة في أولى مهامه مع لخويا، بظهوره بوجه لائق في التحدي الرسمي الأول، يبدو أن جمال بلماضي مدرب لخويا مقبل على منح تعليمات جديدة لمواطنه، تجعله أكثر حرية من الأدوار الدفاعية البحتة التي كلف بها أمام قطر، إذ بدا بوڤرة غير مرتاح ببقائه للمراقبة وراء خط وسط الميدان، ويطمح بلماضي في الاستفادة من كافة إمكانات بوڤرة التي عرف بها في اسكتلندا مع “ڤلاسڤو رانجيرز”، خاصة مساهماته الهجومية وحتى مراوغاته وتوغلاته التي تأتي عادة بأهداف جميلة.
الحرارة أثّــرت فيــــه
النقطة الأهم التي لوحظت على بوڤرة في أولى لقاءاته على ملاعب دولة قطر، هي معاناته الشديدة من ارتفاع درجات الحرارة، فـ«الماجيك” بدا متعرقا جدا ومنزعجا جراء معدل حرارة يتجاوز 40 درجة مئوية رغم إجراء المباراة ليلاً، وكان بلماضي قد ترك بوڤرة 90 دقيقة على الميدان حتى يساعده على التأقلم سريعا مع الأجواء في الدوحة، الفكرة التي عارضه فيها سابقا المدرب البرازيلي لنادي “الجيش” “شاموسكا”، لما وظف كريم زياني شوطا واحدا فقط في أولى مبارياته في الملاعب القطرية.