عنوانـــــــــي ...

باليمنى كتبت في راحة يسراها

هاتف من يهواها...فتباهى

سراً عنواني

ومشى في كل الازمان

يكفيني ان يلمس قلبك ارقامي

بالنبض خفيفا

حتى تزهو ايامي

لا تتصلي يا حسناء

وصلت دقات القلب الى الداء

فشفتني....ورعتني

لا تتصلي

قد نقلت عنك الروح حب الارواح

فشفت كل جراحي

وانا اعشق فيك كل الاشياء

في كل الاحياء

سرا بين الروح وبيني

احمله في عيني

واواريه وراء جبيني

استره....عمن يرصده

احمله سرا

يا ذات السر المكنون

وفاء يبقيني

هل تقصدني روح الشعر..؟

صارت جسدا يغري

يُفْتِنُ شعري..لكن لا تدري

ان الكبر على الصمت حزين

وحنين.....وعيون..

هل اكتب نثرا يا روح الشعر

وازيح عن الصمت حجابه

زهرة في الصدر..فوق القلب نامت

فتمناها الربيع..وسماء الصحو

القت لونها في وريقات من الحب

تضوع..كنتِ فيها عالم الحب

وكانت من الحسن اصو ل وفروع

تبقى ولو محاها غائر

منك يا حبيبتي

شعرا لا يضيع.

****

*نصمت احيانا ليس لضعف فينا حتى ولو فسره الاخرون كذلك

فهي لحظة الم..وياليتها لحظةامل..فرق كبير بينهما

رغم انهما نفس الحروف....

فلحظة الامل انتهت لتاتي لحظة الوداع ولتشهد الدنيا بانها ...النهاية*