دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 53 بتاريخ الجمعة 09 فبراير 2024, 13:21
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
IKRAM | ||||
AlgeriaB10 | ||||
AMIRA | ||||
رغد | ||||
مرجانة الجنة | ||||
غصن البان | ||||
fatma lyle | ||||
الشهاب المضيىء | ||||
Admin | ||||
faycel |
مرحبا
هل انت جميل شفو نفسك في هذه المرءاة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل انت جميل شفو نفسك في هذه المرءاة
في القرآن الكريم أنّه لم يتحدّث عن الجمال كقيمة، وأنّه لم يتحدّث عنه
في النسـاء، بل تحدّث عنه في الرجال. فهذا «يوسُف» الذي خلب لبّ إمرأة
العزيز التي شغفها حبّاً، كان شابّاً جميلاً في منتهى الحسن والجمال، حتّى
أنّ نسوة المدينة قطّعن أيديهنّ لمرآه، وهو يطلّ عليهنّ بوجهه الملائكي
الباهر الحسن.
"يوسف" نفسُه لم يلتفت إلى جماله كقيمة ليُصـاب بالغرور كونه أجمل أهل
الأرض جميعاً، ولم يستسلم للإغراء بوحي من أنّه محبوب ومطلوب لجماله، فلقد
تحدّث القرآن عن جمالات أخرى في
"يوسف" ، تحدّث عن عفافه واعتصامه بحبل الله، وعن أمانته ودعوته لله، وعن
تأويله للرؤيا، وعن قدرته في إدارة الخزينة، ليلفت انتباهنا إلى أنّ القيم
الحقيقية والجمال الحقيقي الذي قد يفنى الجمال الظاهريُّ ويبقى هو هذه
القيم التي لا ينبغي أن يشغلنا حسنُ يوسف أو أي جميل وجميلة عن التفكير
بها..
فالحسنُ ـ أي حسن الخلقة ـ هو هبة الله لعبده ولا إرادة للعـبد فيه، أمّا
حُسن الخُلُق فهو صناعة الإنسان نفسه، وتتويج من توفيق الله وهدايته، ولذا
فإنّ الحسن الثاني أدعى إلى الإعجاب والثناء من شيء لا دخل لنا فيه إلاّ
بمقدار ما ندخله من بعض التحسينات الطفيفة، أي أنّ مجال الحسن الأوّل ضيّق
محدود، وأمّا مجال الحسن الثاني فواسع عريض، وقابل للتنمية والإثراء
والتطوير.
إبحثوا
عن الوجه الآخر للجمال..
وسترون أنّ الفضائل كلّها ـ بلا استثناء ـ جميلة، وأنّ الرذائل كلّها ـ
بلا استثناء ـ قبيحة، وقد نختلف في تقييم جمال فتاة أو وسامة شاب لأنّ
لكلّ أمّة مقاييسها فيما هو الجمال، ولأنّ الجمال الظاهري أمر نسبيّ، لكنّ
الأمم لا تختلف في أنّ الحبّ جمال، والعفو جمال، والعفّة جمال، والمعروف
جمال، والخير جمال، والحقّ جمال، والتعاون جمال، والكرم جمال، والشجاعة
جمال، والتواضع جمال، والإحسان جمال.
كما أنّها لا تختلف في أنّ الكذب قبيح، وأنّ السرقة قبيحة، وأنّ الاعتداء
على الشرف قبيح، وأنّ التكبّر والتجبّر قبيحان، وأنّ العدوان على السلامة
الخاصّة والعامّة قبيح، وأنّ التلاعب بالقانون ومخالفة الأنظمة قبيح،
وعقوق الوالدين قبيح، والغش قبيح.
هناك معايير للجمال مغفولٌ عنها، أو لا يعيرها الناس كثيراً اهتماماً
لأنّهم اعتادوا النظر إلى الجمال من زاوية الشكل والإطار الخارجي فحسب، فمن
هذه المعايير:جمالُ البـيان: «صورة المرأة في وجهها وصورة الرجل في منطقه».
«جمالُ الرجل حِلمُه».
«جمالُ الرّجل الوقار».
«جمالُ المؤمن ورعه».
«جمالُ العبد الطاعة»..
«جمالُ الحرّ تجنّب العار».
«جمالُ الغني القناعة».
«جمالُ الإحسان ترك الامتنان».
«جمالُ المعروف إتمامه».
«جمالُ العالم عمله بعلمه»
«جمالُ العلم نشره».
«لا جمال أحسن من العقل».
يا ايها الحجاب.... يا ايها الحجاب
بالأمس كنت عقداً تزينت به النساء، مروجاً وردية تنساب فوق اكتاف البهاء،
ريماً بين الخمائل ذات عين حوراء، حتى على الضرير ارخت على وجهها
الزهراء، يا لباساً لا تخلو منه حتى بيوت البسطاء، يا اختاه لا تتركيه حتى
في بلاد الأغراب، نزل فيه قرآن يتلى من سابع سماء، فمن تركه تبخر واندثر
في باطن الغبراء.
يا ايها الحجاب
خُلِعَ عن ظل الرؤوس، وامسى يترنح فوق شعر عبوس، يا لباساً تهفو اليه
النفوس، هذا الحجاب يناسب كل الطقوس، فقد خجل من التعري الماء في الكؤوس،
فالحجاب صار يُحارب حرباً ضروس، ترجم على لسان الغرب «لم نجده عندنا في
القاموس».
يا ايها الحجاب
والآن ازيل عن مخيلة الاذهان، وقد حاز جائزة في الغربة والنسيان، تلك
النساء خيم على عقلهن انفتاح الطغيان، اطال ليل الجهل ام عدنا الى
الجاهلية؟؟
كم طرقت اكفنا باب العفاف، فتجاهل الجواب صوت الجفاف، ووقفنا بحيرة على
تلك الضفاف نلتمس زمناً اطبق على جوانحه حجاب كامل الاوصاف، حجابك قبلة هو
عندي لك بمنزلة الطواف، لباس التقوى لا تتركيه هو في ملتنا وقف من
الاوقاف.
يا ايها الحجاب
حجاب المحصنات تسامى بهن فوق الغمام.. كالأنواء عندما تهطل على جناح
اليمام، فمصير الطهر والهدى بين احضان الاسلام.. سيغدو نجماً هزم الظلام
هو للمرأة مسك الختام..!
في النسـاء، بل تحدّث عنه في الرجال. فهذا «يوسُف» الذي خلب لبّ إمرأة
العزيز التي شغفها حبّاً، كان شابّاً جميلاً في منتهى الحسن والجمال، حتّى
أنّ نسوة المدينة قطّعن أيديهنّ لمرآه، وهو يطلّ عليهنّ بوجهه الملائكي
الباهر الحسن.
"يوسف" نفسُه لم يلتفت إلى جماله كقيمة ليُصـاب بالغرور كونه أجمل أهل
الأرض جميعاً، ولم يستسلم للإغراء بوحي من أنّه محبوب ومطلوب لجماله، فلقد
تحدّث القرآن عن جمالات أخرى في
"يوسف" ، تحدّث عن عفافه واعتصامه بحبل الله، وعن أمانته ودعوته لله، وعن
تأويله للرؤيا، وعن قدرته في إدارة الخزينة، ليلفت انتباهنا إلى أنّ القيم
الحقيقية والجمال الحقيقي الذي قد يفنى الجمال الظاهريُّ ويبقى هو هذه
القيم التي لا ينبغي أن يشغلنا حسنُ يوسف أو أي جميل وجميلة عن التفكير
بها..
فالحسنُ ـ أي حسن الخلقة ـ هو هبة الله لعبده ولا إرادة للعـبد فيه، أمّا
حُسن الخُلُق فهو صناعة الإنسان نفسه، وتتويج من توفيق الله وهدايته، ولذا
فإنّ الحسن الثاني أدعى إلى الإعجاب والثناء من شيء لا دخل لنا فيه إلاّ
بمقدار ما ندخله من بعض التحسينات الطفيفة، أي أنّ مجال الحسن الأوّل ضيّق
محدود، وأمّا مجال الحسن الثاني فواسع عريض، وقابل للتنمية والإثراء
والتطوير.
إبحثوا
عن الوجه الآخر للجمال..
وسترون أنّ الفضائل كلّها ـ بلا استثناء ـ جميلة، وأنّ الرذائل كلّها ـ
بلا استثناء ـ قبيحة، وقد نختلف في تقييم جمال فتاة أو وسامة شاب لأنّ
لكلّ أمّة مقاييسها فيما هو الجمال، ولأنّ الجمال الظاهري أمر نسبيّ، لكنّ
الأمم لا تختلف في أنّ الحبّ جمال، والعفو جمال، والعفّة جمال، والمعروف
جمال، والخير جمال، والحقّ جمال، والتعاون جمال، والكرم جمال، والشجاعة
جمال، والتواضع جمال، والإحسان جمال.
كما أنّها لا تختلف في أنّ الكذب قبيح، وأنّ السرقة قبيحة، وأنّ الاعتداء
على الشرف قبيح، وأنّ التكبّر والتجبّر قبيحان، وأنّ العدوان على السلامة
الخاصّة والعامّة قبيح، وأنّ التلاعب بالقانون ومخالفة الأنظمة قبيح،
وعقوق الوالدين قبيح، والغش قبيح.
هناك معايير للجمال مغفولٌ عنها، أو لا يعيرها الناس كثيراً اهتماماً
لأنّهم اعتادوا النظر إلى الجمال من زاوية الشكل والإطار الخارجي فحسب، فمن
هذه المعايير:جمالُ البـيان: «صورة المرأة في وجهها وصورة الرجل في منطقه».
«جمالُ الرجل حِلمُه».
«جمالُ الرّجل الوقار».
«جمالُ المؤمن ورعه».
«جمالُ العبد الطاعة»..
«جمالُ الحرّ تجنّب العار».
«جمالُ الغني القناعة».
«جمالُ الإحسان ترك الامتنان».
«جمالُ المعروف إتمامه».
«جمالُ العالم عمله بعلمه»
«جمالُ العلم نشره».
«لا جمال أحسن من العقل».
يا ايها الحجاب.... يا ايها الحجاب
بالأمس كنت عقداً تزينت به النساء، مروجاً وردية تنساب فوق اكتاف البهاء،
ريماً بين الخمائل ذات عين حوراء، حتى على الضرير ارخت على وجهها
الزهراء، يا لباساً لا تخلو منه حتى بيوت البسطاء، يا اختاه لا تتركيه حتى
في بلاد الأغراب، نزل فيه قرآن يتلى من سابع سماء، فمن تركه تبخر واندثر
في باطن الغبراء.
يا ايها الحجاب
خُلِعَ عن ظل الرؤوس، وامسى يترنح فوق شعر عبوس، يا لباساً تهفو اليه
النفوس، هذا الحجاب يناسب كل الطقوس، فقد خجل من التعري الماء في الكؤوس،
فالحجاب صار يُحارب حرباً ضروس، ترجم على لسان الغرب «لم نجده عندنا في
القاموس».
يا ايها الحجاب
والآن ازيل عن مخيلة الاذهان، وقد حاز جائزة في الغربة والنسيان، تلك
النساء خيم على عقلهن انفتاح الطغيان، اطال ليل الجهل ام عدنا الى
الجاهلية؟؟
كم طرقت اكفنا باب العفاف، فتجاهل الجواب صوت الجفاف، ووقفنا بحيرة على
تلك الضفاف نلتمس زمناً اطبق على جوانحه حجاب كامل الاوصاف، حجابك قبلة هو
عندي لك بمنزلة الطواف، لباس التقوى لا تتركيه هو في ملتنا وقف من
الاوقاف.
يا ايها الحجاب
حجاب المحصنات تسامى بهن فوق الغمام.. كالأنواء عندما تهطل على جناح
اليمام، فمصير الطهر والهدى بين احضان الاسلام.. سيغدو نجماً هزم الظلام
هو للمرأة مسك الختام..!
نجاح20- المراقبة العامة
- عدد المساهمات : 35
نقاط : 57
تاريخ التسجيل : 29/11/2011
رد: هل انت جميل شفو نفسك في هذه المرءاة
مشكورة اختي الغالية بارك الله فيك
كلماتك في الصميم دام ابدعك وتواصلك
كلماتك في الصميم دام ابدعك وتواصلك
IKRAM- المراقبة العامة
-
عدد المساهمات : 412
نقاط : 470
تاريخ التسجيل : 14/07/2011
العمر : 30
الموقع : بينكم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 02 أبريل 2015, 23:23 من طرف AlgeriaB10
» كتاب رائع في فن التفصيل والخياطة
الخميس 25 ديسمبر 2014, 20:30 من طرف جمال عمر
» ♥●● مخدات رائعة بالابرة والخيط ●●♥
الخميس 16 يناير 2014, 16:44 من طرف salmaWS
» التطريز .....
الخميس 16 يناير 2014, 16:40 من طرف salmaWS
» رسمات للتطريز
الخميس 16 يناير 2014, 16:33 من طرف salmaWS
» مجموعة من الوسائد المطرزة رائعة
الخميس 16 يناير 2014, 16:24 من طرف salmaWS
» أحلى فساتين مطرزة لعيونكم
الخميس 16 يناير 2014, 16:21 من طرف salmaWS
» معانى الشهور والايام
الأربعاء 13 نوفمبر 2013, 18:39 من طرف طاب موس
» القرار المكين
الأحد 09 يونيو 2013, 22:16 من طرف fatma lyle
» أيها الغائبون عنا....( زاد شوقنا إليكم والله )
الأحد 09 يونيو 2013, 21:33 من طرف fatma lyle